الأحد، 17 مايو 2009

امحو ذنوبك


امحو ذنوبك في خلال دقيقتين بالضغط على هذا الرابط
http://www.ansabcom.com/2minutes.htm
***************
************

الجمعة، 15 مايو 2009

نداء


******************************************
*****************************************

فلسطين


أطلقت انتفاضة الشعوب الغاضبة
وفي المقاطعة فوائد سبع
ان جموع المسلمين من المحيط الاطلنطي الي المحيط الهادي ثائرة لدينها وقدسها واقصاها.. مدافعة عن كرامتها وشرفها وعزتها.. مساندة انتفاضة الاقصي الشريف التي انطلقت في القدس والأراضي المحتلة يوم 28 من سبتمبر 2000 إلي يومنا هذا حتي تتطهر الأرض وتتحرر القدس وكان من آليات هذه الانتفاضة المباركة من الشعوب العربية والإسلامية سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية علي السواء وهي تضرب المثل في هذا للقادة العرب والمسلمين كي يحذوا حذوها دون ان يخشوا في الله لومة لائم ولا يخشوا علي شعوبهم من أي بأس فالشعوب هي صاحبة المبادرة و المطالبة بالمقاطعة ولابد من الاشارة إلي أن مقاطعة الحكومات إجدي وانجع ألف مرة من مقاطعة الشعوب وإن كانت مطلوبة لرمزها وروحها ومعانيها السامية و فوائدها الجمة علي الدول والشعوب العربية والإسلامية
ومنها: -
أولاً: التخلص من التبعية والهيمنة الأمريكية علي حياتنا:
فقوائم المقاطعة للمنتجات الأمريكية كشفت تغلغل العم سام في كل شيء في حياتنا اليومية مطاعم أمريكية - سجائر أمريكية - ملابس أمريكية - دواء أمريكي - تسال وألعاب أمريكية - مشروبات غازية أمريكية - لبان وشكولاته وكيك أمريكي ناهيك عن الأجهزة والمعدات الأمريكية ناهيك عن السلاح الأمريكي الذي نناشد الحكومات العربية والإسلامية والصديقة والمحبة للعدل ان تقاطع شراء الأسلحة الأمريكية فرب صفقة سلاح والتي تبلغ المليارات من الدولارات تجعل الإدارة الأمريكية تفكر ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل.
ثانيا: ترشيد عادة الاستهلاك المفرط لدي شعوبنا:
فاصبحت الدول العربية والإسلامية أكبر كتلة مستهلكة علي وجه الأرض وليتها تستهلك ما تنتج ولكن المصيبة الكبري انها تستهلك ما تستورد والمصيبة الأعظم أن تستهلك ما ينتج اعداؤها فتصبح هي قوة ضعيفة مستهلكة ويصبح الاعداء قوة اقتصادية منتجة تهيمن علي الاقتصاد ومن ثم علي السياسة وهذا هو الاستعمار الحديث.
ثالثا: ترشيد أزمة الدولار المستحكمة:
ان احتياطي مصر علي سبيل المثال من العملة الصعبة انخفض من 26 مليار دولار الي 16 مليار دولار تقريبا في سنوات قليلة وذلك بفضل حمي الاستيراد الاستفزازي، ففي المقاطعة ترشيد لهذا الاستيراد المجنون وبالتالي ترشيد لاستهلاك العملة الصعبة والمساهمة في حل أزمة الدولار الطاحنة وحبذا لو اتجهت الحكومات لمقاطعة الدولار الأمريكي فتجعل احتياطها من العملة الصعبة بعملة اخري فاليورو الأوروبي و الين الياباني لا يقل شأنا عن الدولار ان لم يتفوق عليه.. علي الأقل نجعل احتياطنا ما يعرف بسلة العملات ولا نحصر انفسنا في عملة واحدة تتحكم في رقابنا واقتصادنا.
رابعا: حماية الصحة العامة في مجتمعاتنا:
من بين قوائم المقاطعة الأمريكية تبرز بعض السلع الضارة جدا بالصحة باعتراف منتجيها فالسجائر الأمريكية »مارلبورو - ميريت - Lm« من أولي السلع الضارة جدا بالصحة. كذلك المشروبات الغازية مثل الكولا والبيبسي والسفن والميرندا مسئولة مسئولية مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السمنة وحالات التهيج لدي الأطفال وقس علي ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأمريكية.
خامسا: تشجيع صناعتنا المحلية والقومية:
فإن المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تقتل عندنا عقدة الخواجة لننطلق ونبحث عن البدائل الوطنية او القومية عربية أو إسلامية أو صديقة فإذا قاطعنا منظفات اريال مثلا برزت عشرات الشركات الوطنية التي تنتج المنظفات المماثلة والبديلة ومهما شكونا من ضعف الجودة فإن كثرة الاقبال عليها سيحتم عليها تحسين الجودة وإرضاء جموع المستهلكين وهكذا سائر الصناعات.
سادسا: تحقيق الاكتفاء الذاتي:
ان نجاح سلاح المقاطعة الحقيقي في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من السلع الضرورية وهنا نقول للذين يتباكون علي العمالة الوطنية إذا قاطعنا بعض السلع الأمريكية: وجهوا هذا العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بزراعته في صحرائنا الواسعة او وجهوا هذه العمالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بزراعة أرض البنجر التي انشئت من اجل هذا الغرض .. ان اكتفاءنا الذاتي افضل الف مرة من توظيف عمالتنا عند توكيلات الاعداء فتصبح الحصيلة في صالح العدو علي حساب أمننا واقتصادنا وقرارنا.
سابعا: توظيف اسواقنا في خدمة أمن شعوبنا وقضاياها:
إن أسواقنا تمثل أهم الأسواق للمنتج الأمريكي فأسواقنا العربية تقوم علي تعداد 300 مليون نسمة وأسواقنا الإسلامية تقوم علي تعداد 1200 مليون نسمة. إن استجابة هذه الأسواق لخيار المقاطعة من شأنه حرمان المنتجات الأمريكية من أهم أسواقها بداية من الألعاب والتسالي والحلويات إلي الأجهزة والمعدات إلي السلاح بأنواعه إلي الطائرات بأنواعها، فماذا لو استجابت شركات الطيران العربية والإسلامية وامتنعت عن شراء صفقات الطائرات البوينج وتكفي حوادثها واعطالها الفنية القاتلة سببا للمقاطعة والامتناع؟ تري كم ستكون خسائرها والتي ستدفع الإدارة الأمريكية الداعمة لها بكل ما تملك إلي التفكير ألف مرة في قرار المساندة لإسرائيل؟!.
إن سلاح المقاطعة ليس بدعة وإنما هو سلاح ناجح جربته الهند غاندي ونجحت في هز اقتصاد انجلترا وجربته مصر مع الانجليز بدعوة سعد زغلول وجربته كوبا مع أمريكا فلا يعرف شعبها ما يسمي بالمنتج الأمريكي أبدا وجربته اليابان مع أمريكا بتلقائية ووعي الشعب الياباني جعل العم سام يقوم بجولات مكوكية أكثر من مرة يستجدي فتح السوق الياباني وتشجيع شراء المنتج الأمريكي ولكن هيهات هيهات ان تستجيب الشعوب الواعية إلا للثأر لكرامتها وعزتها ومقدساتها.

****************************

*******************

المقاطعه العربيه لإسرائيل


المقاطعة العربية لإسرائيل.. طيف لم يفقد بريقه
كثيراً ما تعيد تطورات الأحداث في الصراع العربي – الإسرائيلي إلى الواجهة أشكالاً ارتبطت ببعض فصول ومراحل هذا الصراع؛ مما يعتقد البعض أنها أصبحت من الماضي، بينما هي ما زالت في الحاضر، وقد تكون في المستقبل، ولعل مما يسهل هذه العودة أن الشكل الرئيسي للصراع بمعناه العنيف والدموي ما زال يطل بين حين وآخر، فيقدم لنا فصلاً من الصراع الذي يعتقد الكثيرون أنه قد تحول صراعاً سلميًّا، بعد أن اتجه العرب والإسرائيليون إلى التسوية السياسية للصراع العربي – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية منذ أواخر السبعينيات.
لقد تعددت أشكال الصراع العربي مع الصهيونية وكيانها إسرائيل، وإذا كان الصراع المسلح هو الشكل الرئيسي للصراع، فقد تزامنت وتعايشت معه أشكال أخرى، وبعضها لم يكن أقل أهمية من الصراع المسلح، ولعل أبرز هذه الأشكال المقاطعة العربية للمشروع الصهيوني، والتي بدأت بوادرها الأولى مع النقلات الأولى والحاسمة لمشروع الاستيطان.
لقد قام مشروع الاستيطان اليهودي على نظام الفصل والاستيلاء، والأهم في محتوياته هو الاستيلاء على الأرض، وإقامة السوق العبرية، وتشغيل اليد العاملة اليهودية، وقد مهدت هذه الثلاثية اليهودية لحرب ذات مضمون اقتصادي، كانت المقاطعة العربية إحدى ردات الفعل عليها وأهم نتائجها.
لقد بدأت فكرة المقاطعة من قلب التطورات التي عاشتها فلسطين بداية العشرينيات في صراع الفلسطينيين مع اليهود، وإحدى التعبيرات المبكرة عن المقاطعة، كان ذلك في مؤتمر الجمعية الإسلامية المسيحية المنعقد في نابلس عام 1920، والذي دعا وجهاء فلسطين ومزارعيها إلى "مقاطعة اليهود مقاطعة تامة" وامتدت هذه المقاطعة، وتطورت لتشمل كثيرًا من جوانب العلاقات الاقتصادية والتجارية وتشغيل اليد العاملة، إضافة إلى الامتناع عن بيع الأراضي والعقارات.
واتخذت المقاطعة بعداً عربيًّا لأول مرة عندما أقسم مندوبون عرب من سوريا وشرق الأردن ولبنان وفلسطين في اجتماع لهم بالقدس (27/11/1929) على منع بيع الأراضي لليهود، ومقاطعة المصنوعات والمتاجر اليهودية.
لجان المقاطعة في عام 36
والتطور الأهم في موضوع المقاطعة حدث خلال ثورة فلسطين الكبرى (1936- 1939) والتي شهدت صراعًا مسلحًا ضد الانتداب البريطاني، حيث تشكلت لجان مقاطعة في سوريا والأردن ولبنان لمنع إرسال البضائع والسلع إلى فلسطين، ما لم تكن مقترنة بموافقة اللجان القومية التي كانت تقود حركة الإضراب والعصيان العام في فلسطين؛ خوفًا من تسلل البضائع والسلع العربية إلى أيدي اليهود في فلسطين.
وتبع ذلك عقد المؤتمر القومي العربي في "بلودان" بسوريا عام 1937 بحضور مندوبين من سوريا والعراق والأردن ولبنان والعربية السعودية ومصر وفلسطين، والذي وسع حدود المقاطعة لتأخذ بُعدها العربي خارج فلسطين، ولشمل –إضافة إلى مقاطعة يهود فلسطين- مقاطعة بضائع الدول الأجنبية التي تدعم مشروع الاستيطان اليهودي في فلسطين.
المقاطعة الرسمية في عام 45
ثم كان التحول الثاني في موضوع المقاطعة العربية بانتقاله من المستوى الشعبي إلى المستوى الرسمي، عندما تبنت الجامعة العربية المقاطعة، حيث قرر مجلس الجامعة في جلسته الثانية (2/12/1945) مقاطعة المنتجات والمصنوعات اليهودية في فلسطين، وشكّل لجنة دائمة للإشراف على التنفيذ، ثم تقرر تشكيل مكتب دائم لذلك، ولجان في جميع الدول العربية مهمتها العمل على متابعة سياسة المقاطعة للمنتجات اليهودية في فلسطين وتنفيذها.
لقد صاغت الجامعة العربية الإطار القانوني والتنظيمي لمقاطعة إسرائيل بقرار مجلس الجامعة العربية في دورته الثانية والعشرين (11/12/1954) حيث حُدّدت القواعد المنظمة للمقاطعة، والحظر المفروض على إسرائيل وأشكاله، وطبيعة السلع والأنشطة التي تخضع للمقاطعة ونوعيتها، وكذلك الوسائل المتبعة لفحص البضائع والأنشطة، وتحديد الخاضع منها للمقاطعة، والعقوبات الواجبة التطبيق لجهة المخالفات، وكذلك الحظر على أي شخص طبيعي أو اعتباري، يقوم بتوقيع عقود مباشرة أو بالواسطة مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل، أو منتمين إليها بالجنسية أو يعملون لصالحها.
إن المبدأ الرئيسي لنظام المقاطعة العربية، قام على منع جميع أشكال المعاملات الاقتصادية والتجارية والمالية، التي يمكن أن تتم مع إسرائيل مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، أو مع شركات تساهم فيها أو تديرها إسرائيل، وتشمل المقاطعة الشركات والمؤسسات الأجنبية التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، والتي فيها نفوذ صهيوني.
الإطار التنظيمي للمقاطعة
ويشمل الإطار التنظيمي لمقاطعة إسرائيل، قيام مكتب رئيسي مقره دمشق، يديره مفوض عام، يعيّنه الأمين العام للجامعة العربية، ويرتبط به، مهمته تأمين الاتصال بالمكاتب المختصة بشئون المقاطعة في الدول العربية بهدف تنسيق أعمالها، واستمرار أنشطتها، وهو يرفع تقارير دورية، أو عارضة إلى الأمانة العامة عن سير المقاطعة؛ لعرضها على مجلس الجامعة، ويعاون المفوض العام مندوب عن كل دولة بصفة ضابط اتصال تعينه دولته، وللمكتب ضباط اتصال في أنحاء مختلفة من العالم.
ويقوم في كل دولة مكتب خاص بشئون المقاطعة، توفر الدولة المعنية كادراته البشرية وتجهيزاته الفنية للقيام بمهمته، ويكون المكتب على صلة وثيقة بالمفوض العام لمكتب المقاطعة، ويعمل تحت رعاية المفوض ووفقًا لتوجيهاته.
وينعقد مرتين كل عام وبصفة دورية مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية، كما يمكن عقد اجتماعات استثنائية أو طارئة بدعوة من المفوض.
لقد توسعت المقاطعة العربية منذ أن بدأت ببضع دول، كانت في عضوية الجامعة، فشملت كل الدول العربية، التي أصدرت تشريعات تنظم نشاط المقاطعة، ولعدد طويل من السنوات.
ولقد أفرزت المقاطعة تأثيرات مهمة على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة وأن بعض الدول الإسلامية ودول أخرى استجابت كليًّا، أو جزئيًّا لنظام المقاطعة العربية، مما ترك تأثيرات سلبية على الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقاته، وجعل إسرائيل والدول التي تؤيدها وتدعمها، ولا سيما الولايات تطالب -كلما أتيح لها- وتعمل -كلما أتيح لها- بإلغاء المقاطعة ووقفها، ولعل ذلك اعتراف بما تركته المقاطعة من تأثيرات سلبية على الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقاته، وبخاصة لجهة الحد من تسلل الاقتصاد الإسرائيلي إلى الاقتصاديات العربية، وقدرته على التدخل والتأثير فيها.
عدوان 67 والمقاطعة
غير أن نظام المقاطعة العربية لإسرائيل شهد تبدلات سلبية، بدأ أولها مع الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967؛ حيث فرض الاحتلال حقائق جديدة، بينها دخول مناطق تزيد مساحتها ثلاث مرات عن مساحة فلسطين تحت سيطرة إسرائيل، وهي تضم نحو مليوني نسمة من السكان العرب الذين لهم صلات وروابط مع المحيط العربي، وبينها روابط تجارية، كان لا بد من أخذها بعين الاعتبار من أجل دعم صمود السكان في وجه الاحتلال؛ مما عرّض مبدأ المقاطعة في المناطق المحتلة للخرق، وقد سعت الدول العربية إلى الحد من تأثيرات ذلك على المحيط العربي، وحصر الخرق في المناطق المحتلة، وجعله في الحدود الدنيا ما أمكن، والأمر في هذا انطبق لاحقاً على الأراضي اللبنانية التي احتلتها إسرائيل في الجنوب عام 1978، ثم وسعتها شمالاً إثر الغزو الواسع وصولاً إلى بيروت عام 1982.
اتفاقيات السلام تضعف المقاطعة
وتعرضت المقاطعة العربية لإسرائيل إلى هزة أكبر مع نهاية السبعينيات، عندما توجهت كبرى الدول العربية نحو التسوية السياسية للصراع العربي – الإسرائيلي وللقضية الفلسطينية، فعقدت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل في آذار / مارس 1979 بعد نحو عامين من المفاوضات، قام خلالها الرئيس السادات بزيارة القدس عام 1977، وعقد مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، وقد وضعت هذه التطورات حدًّا للمقاطعة المصرية الرسمية لإسرائيل، دون أن يعني ذلك أن المقاطعة المصرية في مستواها الشعبي زالت أو اختفت.
وخطورة الخطوة المصرية لم تكن في تأثيراتها المحلية، وإنما في إمداداتها الإقليمية، ولا سيما في المحيط العربي والأفريقي والإسلامي، حيث إن ذهاب مصر -أكبر الدول العربية والأفريقية- في التسوية مع إسرائيل، ورفع سلاح المقاطعة، إنما سمح للدول الأخرى للذهاب في الاتجاه نفسه، وهكذا أخذت بعض الدول، تتخفف من التزاماتها إزاء نظام مقاطعة إسرائيل.
حرب الخليج تقصم ظهر المقاطعة
وكانت حرب الخليج الثانية العامل الأهم للتأثيرات السلبية على المقاطعة العربية بتأثير ثلاثة عوامل أولها: الانقسام العربي الذي قاد إلى تزايد ضعف الأنظمة العربية وتهافتها، والثاني: الحضور الأمريكي القوي والمباشر، ولا سيما في منطقة الخليج، مترافقًا مع صعود الولايات المتحدة –حليفة إسرائيل والمنادية إلى رفع المقاطعة العربية- إلى مرتبة زعامة النظام الدولي الجديد، والعامل الثالث: مبادرة مدريد في عام 1991 التي حملت العرب وإسرائيل للدخول في جولة جديدة لتسوية الصراع العربي – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.
وفي كل الحالات، اعتبرت بعض الدول العربية، أن التخفيف من المقاطعة، أو إلغاءها يبين إشارات حسن النوايا العربية، بينما اعتبرت دول أخرى أن المقاطعة صارت في إطار الماضي، ليس إلا.
وهكذا أخذت العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية تتبدل، وبعض هذه العلاقات كان في الجوانب المتصلة بالمقاطعة، ومنها العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية، وذهب الأمر في بعض الأحيان نحو استثمارات مشتركة، واتفاقات ثنائية، نُظّمت بين الأفراد والمؤسسات مباشرة، أو بواسطة مكاتب للعلاقات، أو ممثليات تجارية إسرائيلية، تنتشر في عدد من الدول العربية، إضافة إلى السفارات الإسرائيلية القائمة في عدة عواصم عربية.
دول عربية صامدة
لقد هزت هذه التطورات سياسة المقاطعة العربية لإسرائيل، وجعلتها تتراجع في المستوى الرسمي العربي، لكنها لم تستطع أبدًا وقف المقاطعة، حيث لا زالت دول عربية ماضية في سياسة المقاطعة، بل إن هذه السياسة هي السياسة الرسمية لجامعة الدول العربية، رغم كل ما يمكن أن يقال عن الجامعة ونشاط مكتب مقاطعة إسرائيل، ويكفي للدلالة على حضور المقاطعة العربية الرسمية القول: إن دولاً مثل سوريا ولبنان، والعراق والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات والسودان وغيرها، تطبق المقاطعة.
المقاطعة شعبية
ولا شك أن الحديث في موضوع المقاطعة العربية لإسرائيل، يحتاج إلى الذهاب إلى أبعد من الموقف الرسمي العربي، ذلك أن المقاطعة من خلال العمل بها أو رفعها ليست قرارًا تصدره الحكومات فقط، بل هي أيضاً فهم وممارسة، يقوم بها الجمهور والذي غالبًا ما تتحكم بمواقفه وممارسته اعتبارات، قد تكون القرارات الحكومية آخرها.
وفي حالة المقاطعة العربية لإسرائيل -التي تم إلغاؤها أو تجاوزها في عدد من الدول العربية- ما زالت المقاطعة سلوكاً قائمًا وحاضراً وسط فئات شعبية واسعة، بل إنها سلوك معلن لفئات عليا، وفي أوساط نخبة المجتمع، على غرار ما هو الحال مثلاً في مصر والأردن اللذين تربطهما بإسرائيل اتفاقيتي سلام، تضع نصوص كل منها حدًّا لمبدأ مقاطعة إسرائيل، والأمر في هذا ينطبق على الأوساط الشعبية العربية في بلدان أخرى، صار الحضور الإسرائيلي فيها ملموسًا.
لقد بدأت المقاطعة العربية للصهيونية ومشروعها الاستيطاني في فلسطين مشروعًا شعبيًّا، ومد تأثيره إلى الأبعد ليتخذ شكلاً رسميًّا من جانب الدول العربية، وليفرض حضوره في أغلب الدول الإسلامية وبعض الدول المناصرة للحق العربي بمستويات مختلفة.
ولإن أصابت نظام المقاطعة سلسلة من الهزات التي أدت إلى تراجعه في بعض المواقع والمستويات، فإن هذا التراجع ناتج عن التراجعات السياسية، والتي لا شك أن تبدلها سوف يدخل تبدلات في واقع المقاطعة العربية لإسرائيل.
وقد تكون استعادة واقع الضفة الغربية وقطاع غزة إبّان انتفاضة عام 1987 وصعود نظام المقاطعة لإسرائيل خلالها مثالاً لا يحتاج إلى شرح طويل، وقد تكون الوقائع الفلسطينية الراهنة في ظل "انتفاضة الأقصى"، وما يرافقها من تطورات عربية وإسلامية وعالمية مقدمة لحدوث تطورات مهمة في موضوع المقاطعة، حيث ترتفع أصوات -في أكثر من مكان وميدان- من أجل وقف التطبيع مع إسرائيل وإغلاق المكاتب الإسرائيلي، وطرد السفراء الإسرائيليين من العواصم العربية، وكلها خطوات، تندرج في سياق المقاطعة العربية لإسرائيل، لكن ترجمة هذه الأصوات إلى واقع فعلي يتوقف على قرارات الحكام العرب في القمة العربية التي ستعقد في 21 أكتوبر 2000، فضلاً عن إرادة الشعوب وقدرة الأجهزة على توظيف أحداث الانتفاضة الأخيرة لصالح المقاطعة العربية.


انا يا بني غدا سيطويني الغسقلم يبق من ظـل الحياة سوى رمقوحطام قلبٍ عاش مشبوب القلققد اشرق المصباح يوما واحترقجفت بها آماله حتى اخـــــــــــتنق فإذا نفضت غبار قــــــــــــــــبري ومضيت تلتمس الطريق الى غدك فاذكر وصية والدٍ تحت التراب سلبوه آمال الكهولة والشباب مأساتنا مأساة نا س ابرياء وحكايةٌ يغلي باسطرها الشقاءأنا ما اعتديت ولا ادخرتك للعداء لكن لثأرٍ نبعه دمٌ هنابين الضلوع جعلته كل المنى
*******************
***************

قل و لا تقل

قل و لا تقل
المصطلح الصواب : المشرق الإسلامي . المصطلح اليهودي :
الشـرق الأوسط . مصطلح " الشرق الأوسط " جاء كمقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود ، ولإفساح مكان للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية ، وذلك للإقرار أن يكون اليهود عضواً في جسم الدول العربية والأمة الإسلامية ، مما يعطي اليهود صفات الجوار ووحدة المصير ومشاركة القرار!!، لتكييف المواطن العربي المسلم على تقبل "الكيان المعتدي"، والصواب أن نطلق على هذه المنطقة : المشرق الإسلامي ، أو العالم العربي، أو المنطقة العربية الإسلامية . المصطلح الصواب :الكيان اليهودي. المصطلح اليهودي:
دولـة إسرائيل. في إطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
المصطلح الصواب : الاستسلام . المصطلح اليهودي : التطبيـع .
التطبيع كمصطلح واستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ،ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء .
المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية . المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية .
يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقا يهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض .
المصطلح الصواب : أرض فلسطين . المصطلح اليهودي : أرض الميعـاد .
استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
المصطلح الصواب : حائط البراق . المصطلح اليهودي : حائط المبكى .
وهو الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد الأقصى المبارك ، ويُطْلِقُ عليه اليهود "حائط المبكى" حيث زعموا أنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم ، وتأخذ طقوسهم وصلواتهم عنده طابع العويل والنواح على الأمجاد المزعومة . وكان تجمع اليهود حتى عام 1519م قريبا من السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب بوابة الرحمة ثم تحولوا إلى السور الغربي !!، والثابت شرعا وقانونا بأن "حائط البراق" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك .
المصطلح الصواب : فلسطـــين المحتلـة . المصطلح اليهودي : يهودا والسامرة والجليل .
أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ، بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.
المصطلح الصواب : المحتلـون اليهـود . المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهـود .
حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي، بمعنى : انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين ، ويعتمد حتى الآن على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية التي تحافظ على ديمومة الاحتلال . والأصح أنهم محتلون مغتصبون ، وفي إطلاق مُسمى "مهاجرون" عليهم إبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين وإعطاؤهم شرعية إقامة المستعمرات، وغصب الأراضي، وتوجيه السلاح لحماية ممتلكاتهم المزعومة .
المصطلح الصواب : اليهـــود . المصطلح اليهودي : الإسرائيليون .
تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م ، حيث يدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب "إسرائيل " عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) فهل اليهود مسلمون ؟ !!. ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو "اليهود" و "يهود"، والكيان اليهودي ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم :" إسرائيل " .
المصطلح الصـواب : الجهاد ومقاومـة الاحتلال. المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني.
يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنـزع صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها ، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين، وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية ، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين ، وتغييب شعيرة الجهاد من واقع الأمة المسلمة ، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ .
المصطلح الصـواب : الصراع مـع اليهــود. المصطلح اليهودي : النزاع الفلسطيني الإسرائيلي .
يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع والحرب القائمة على أرض فلسطين ، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات !! التي ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين ، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط ، فبعد أن كانت حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود ، أصبح صراعاً بين العرب "وإسرائيل"، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون ، وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي .
المصطلح الصواب : أسـير فلسطيني . المصطلح اليهودي : معتقل فلسطيني .
لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين ، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من وأسر وقتل ، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف "الحرب " للمعركة القائمة بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال ، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة ، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين ، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات .
المصطلح الصواب:الاستسلام مقابل السلام. المصطلح اليهودي : الأرض مقابل السلام .
حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة ، وهذا اعتراف بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث . فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم تراجعوا وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام مقابل السلام " !!!.
المصطلح الصواب : العمليات الجهـادية . المصطلح اليهودي : العمليات الانتحارية .
يصف اليهود أي مقاومة لكيانهم الغاصب بأوصاف تدل على شنيع الفعل والهدف ، ومن تلك المسميات إطلاق مصطلح عمليات انتحارية ، وعلى منفذيها انتحاريين لما يحمله الانتحار من معنى قتل النفس بسبب مشاكل نفسية أو مالية أو ضجر ويأس المنتحر من الحياة ، وكذلك ينعتونها بالعمليات الجبانة، ووصف منفذها بالجبن ، وذلك لإبعاد دوافع الجهاد والنكاية بالعدو اليهودي الصهيوني الغاصب .
المصطلح الصواب : قوات الاحتلال اليهودي. المصطلح اليهودي : جيش الدفاع الإسرائيلي.
استخدم اليهود مصطلحات تُوحي بأن هذا الجيش مدافع عن حقوقه وأرضه وشعبه وتاريخه ومقدساته ، وذلك لإبعاد صفة الحربية والاغتصاب، ولإعطائه شرعية دولية لممارساته العدوانية على أرض وشعب فلسطين ، والواقع أن الجيش اليهودي جيش احتلال، وجيش اغتصاب، وقتل وتشريد، وجيش إرهاب، وجيش للمحافظة على ديمومة الاحتلال بقوة السلاح، فأصبح الجيش هو الشعب لهذا الكيان الذي عمل على عسكرة المجتمع وحشده وتعبئته وتهيئته للدفاع عن نفسه والحفاظ على وجوده.
المصطلح الصواب : المغتصـبون اليهود. المصطلح اليهودي : المستوطنـون اليهود.
المستوطن في اللغة هو الذي يتخذ الأرض وطنًا له ، والحال في فلسطين أن اليهود أخذوا الأرض غصبًا وقهراً ، فهم "مغتصبون" ، فإطلاق اليهود لمصطلح "مستوطنون" على أولئك المغتصبين لأرض فلسطين، فيه الكثيرُ من التلطيف والتسمية الحسنة ، وحقيقتهم أنهم أتوا إلى أرض فلسطين محاربين مغتصبين ، وطردوا أهل فلسطين، واحتلوا مساكنهم وممتلكاتهم ، فكانوا هم الأداة التي حقق قادة اليهود بها حلمهم من إحلال شتات اليهود مكان شعب فلسطين، وحتى تسمى الأشياء بأسمائها فالأصح أن يطلق على هؤلاء "المغتصبون"، "فالمستوطنون" هم "مغتصبون" ، "والمستوطن" هو "مغتصب".
المصطلح الصواب : المستعمرات اليهوديـة . المصطلح اليهودي : المستوطنات الإسرائيلية .
المستعمرة تعني الاستيلاء على الأرض، وطرد أهلها منها، والتمتع بخيراتها، وإحلال المغتصب مكان أصحاب الأرض، وإطلاق كلمة المستوطنات بدلاً من المستعمرات فيه مخالطة أو مغالطة كبيرة ، وتحسين صورة تلك المستعمرات وسكانها من اليهود الغاصبين ، فتلك المستعمرات ما هي إلا مشروع عسكري بالدرجة الأولى ، قام بإحلال الكتلة البشرية اليهودية الصهيونية محل أهل فلسطين ، ولهذا فهو استعمار إحلالي .
المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس. المصطلح اليهـودي : جبل الهيكـل .
وهي الهضبة المقام عليها المسجد الأقصى ومسجد قُبة الصخرة والأوقاف الإسلامية ، ويقال لها أيضا "جبل موريا" و" جبل بيت المقدس "، ويزعم اليهود أن تلك البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا يدّعون القداسة الخاصة لها ، فأطلق اليهود ذلك المسمى ليتجنبوا تسمية البقعة التي عليها المسجد الأقصى " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد الأقصى" فيطلقون عليها جبل الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات التوارية القديمة ، والزعم أن لتلك البقعة جذورا تاريخية يهودية .
المصطلح الصواب : المسجد الأقصى . المصطلح اليهودي : هيكل سليمان .
يزعم اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الذي يعتقدون أن سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يُطْلِقون على البقعة المقام عليها المسجد الأقصى "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى ، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية إن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما هو تجديد للمسجد الأقصى المبارك .
المصطلح الصواب : القدس الشريف المصطلح اليهودي : مـدينـة داود
يطلق اليهود مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة يهودية بناها الملك داود – حيث يعتقد اليهود أن داود عليه السلام ملكا وليس نبيا – فيزعمون أنها القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ، وان تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس بـ 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها .
المصطلح الصـــــواب : المصلى المـرواني. المصطلح اليهودي : اسطبلات سليمان
استخدم الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاقهم تسمية " اسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني ) ، استنادا للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم التوراة ، وذلك ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدَّس الذي إستعمله اليهود واستفادوا منه ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة ، والصحيح أن التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني ) من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار .
المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس . المصطلح اليهودي : قُـدْس الأقـداس .
يزعم اليهود أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعه في المعبد المزعوم ، وتقع في وسط الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس المبني عليها مسجد قبة الصخرة . وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك البقعة يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصى - والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصى - بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات اليهودية ، ولعله لذلك السبب يُسَلَّطُ الإعلام اليهودي والغربي الضوء على قبة الصخرة ، وكأنها هي فقط المسجد الأقصى .
المصطلح الصـواب: البلـدة القديمـة . المصطلح اليهودي : الحـوض المقـدس .
وهو مصطلح حديث جداً يُقْصَدُ به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة القدس القديمة والتي فيها المقدسات والأوقاف الإسلامية ، وكذلك كنيسة القيامة، واقترن هذا المسمى مع الدعوة لسيادة مشتركة على تلك البقعة والتي تمثل البلدة القديمة لنـزع الصفة الإسلامية عنها ، والاعتراف بأن لليهود مقدسات في البلدة القديمة وجبل بيت المقدس، بل وحق في المسجد الأقصى المبارك والقدس، ويهدفون من وراء ذلك صَهْرَ المسلمين معهم في دائرة الحقوق في المقدسات فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لاسترداد المسجد الأقصى من أيدي اليهود الغاصبين .
المصطلح الصواب : القدس المحتلة . المصطلح اليهودي : القدس الكُبْرَى .
يطلق اليهود مصطلح القدس الكبرى والقدس الموحدة للدلالة على شرقي القدس وغربيها ومساحات أخرى تتسع يوماً بعد يوم بفضل الخطط الاستعمارية لتوسيع القدس لصُنْعَ هويةٍ للمدينة تنمحي معها معالمها وهويتها الإسلامية ، ويهدف مشروع القدس الكبرى تطويق الأحياء العربية في المدينة القديمة وفصلها عن الأحياء العربية القائمة خارج السور . فالقدس المحتلة صارت القدس الموحدة عند اليهود باعتبار أنها مقسمة، فجاء كيانهم الغاصب فوحدها !! وذلك لتغييب مصطلح "القدس العربية" أو "القدس الإسلامية".
المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف . المصطلح اليهـودي : حـارة اليهـود .
كان أول عمل قام به اليهود بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387هـ ( 1967 م) هو الاستيلاء على حائط البراق ، ودمروا حارة المغاربة ، وتم تسويتها بالأرض بعد أربعة أيام من احتلال القدس ، وبذلك دفنت جرافات اليهود تاريخ حارة وقفية إسلامية . وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في مدينة القدس ، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام اليهود، بطرد أهلها عند احتلالها في سنة 1967 م ، وأسكنوا فيها اليهود ، وأدخلوها ضمن ما أسموها حارتهم !! .
المصطلح الصـواب : أسطورة المحرقة النازيـة . المصطلح اليهودي : المحرقة الكبرى " الهولوكست ".
من القضايا التي أحسن الإعلام اليهودي استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبرى) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، لغرس عقدة الإحساس بالذنب لدى شعوب العالم وقادتهم ،وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال اليهودية القادمة ، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض فلسطين ، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي يرتكبها اليهود الغاصبين لأرض فلسطين .
المصطلح الصواب :المجلس النيابي للكيان اليهودي. المصطلح اليهـودي : الكنيست الإسرائيلي .
أطلق اليهود مصطلح " الكنيست الإسرائيلي" على – المجلس النيابي - ولهذه التسمية مرجعية دينية يهودية فالكنيست كاسم مأخوذ من لفظ " هكنيست هغدولا" أي "المجلس الأكبر" الذي يزعمون أنه كان بمثابة الهيئة التشريعية لليهود في بداية عصر الهيكل الثاني .وبهذا اللفظ يحاول اليهود ربط البرلمان اليهودي كهيئة تشريعية يهودية " بالهيكل المزعوم" ، وبالألفاظ ذات المرجعية الدينية لربط اليهود بتلك الأرض ، ونزع الصفة الإسلامية عنها .
المصطلح الصواب : حرب عام 1967م. المصطلح اليهودي: حرب الأيام الستة.
أطلق اليهود على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة ،وكذلك الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة " ، لأنهم يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على أعدائه ، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يُؤَخِّرَ غروب ذلك اليوم، حتى يُجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت . فتلك المصطلحات صناعة وصياغة يهودية ، لتبرير الحروب التي خاضها اليهود لسلب أرض فلسطين ، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية توراتية .
المصطلح الصواب : النجمة السداسية . المصطلح اليهودي : نجمـة داود.
من الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ، ولا حتى اليهودية منها ، فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنـزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان ، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا : " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " ، وأنها كانت محفورة على درع الملك داود ، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وكل ذلك أبطله وشَكك به اليهود أنفسُهم .
ولا شك أن تلك المصطلحات اليهودية المسمومة والمتجددة والتي سُقتُها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ، دخلت كل بيت ، وفي آذان كل سامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وللأسف فقد اعتدنا سماعها ، وتكررها ألسنتنا من غير قصد ، ولكننا مع الإصرار على العودة إلى المصطلحات الصحيحة، والتحذير من المقاصد اليهودية فإننا يقينا "بمشيئة الله تعالى" سنعتاد المسميات والمصطلحات الصحيحة التي تلتزم بالثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة ، والحمد لله فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس لا يمكن لليهود مهما قدّموا من مصطلحات ومزاعم ، أو أقدموا على عمليات التهويد أن ينزعوه منا شرعا وتاريخا لأن ثبوت الحق لأهله ، لا تزلزله ادعاءات اليهود لُصوصِ الأرض والتاريخ

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

الأحد، 19 أبريل 2009

الشعراوى و المختار







الشيخ الشعراوى



و شيخ المجاهدين الشيخ عمر المختار

الأئمه
















الأئمه





حسن البنا

حسن البنا